أمة محمد
الصورة لا تطابق الأصل.. نظرة الغرب للمرأة المسلمة  1410

أخي في الله / أختي في الله يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو معنا و ترغب في الإنضمام إلى أسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك وشكرا
إدارة المنتدى عبد الرزاق


أمة محمد
الصورة لا تطابق الأصل.. نظرة الغرب للمرأة المسلمة  1410

أخي في الله / أختي في الله يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو معنا و ترغب في الإنضمام إلى أسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك وشكرا
إدارة المنتدى عبد الرزاق


أمة محمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الإعلانات التي في الأسفل لسنا مسؤلين عنها لهذا نرجوا عدم الضغط عليها
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصورة لا تطابق الأصل.. نظرة الغرب للمرأة المسلمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مدير المنتدى
المدير العام
المدير العام
مدير المنتدى


عدد المساهمات : 2948
نقاط : 15234
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 19/08/2009

الصورة لا تطابق الأصل.. نظرة الغرب للمرأة المسلمة  Empty
مُساهمةموضوع: الصورة لا تطابق الأصل.. نظرة الغرب للمرأة المسلمة    الصورة لا تطابق الأصل.. نظرة الغرب للمرأة المسلمة  Untitl29الخميس يناير 13, 2011 1:33 pm

"لقد باعها أبوها لرجل يغتصبها كل يوم"، هكذا وصفت إحدى الأمريكيات زواج ابنتها السعودية من أحد أقاربها!! وهو وصف يعكس الصورة الذهنية للمرأة المسلمة لدى عوام الأمريكيين بل والغربيين عموماً، فهي في رأيهم مقهورة قبل الزواج، مغتصبة بعده!!

الزواج أضحى اغتصاباً، أما ترخيص بيوت الدعارة وحمل السفاح الذي ينتج 22% من المواليد الجدد في أمريكا، و30% في بريطانيا، و50% في البلدان الاسكندنافية (السويد والنرويج والدانمارك) فهو حرية تنعم المرأة بنعيمها!!

إنه الهوى.. وجريمة المرأة المسلمة اليوم في عيون الغرب أنها لا تخادن صديقاً، ولا تحمل سفاحاً، ولا تراقص الرجال، ولا تعري نفسها، بل وتعرض عن معظم ما تراه المرأة الغربية من مقومات العصرية والتقدم!!

ولأن الغرب يرى نفسه مركزاً للبشرية، وقائداً لقاطرة التقدم في العالم، فعلينا إذن أن نتبع خطاه ونتبنى خياراته، وإلا أصبحنا متخلفين بحاجة إلى من يعلمنا كيف نعيش؟ وماذا نرتدي؟ بل وماذا نأكل؟!

في هذا السياق يمكن فهم الصورة المشوهة للمرأة المسلمة في الغرب، فهي جزء من صورة أعم وأشمل هي صورة المجتمعات المسلمة بل وصورة الإسلام نفسه، وهي أحد مسوغات العبء الذي يحمله الغرب في الأخذ بيد شعوب العالم نحو التقدم!!

ترى الكاتبة والأديبة سهيلة زين العابدين حماد أن تشويه صورة المرأة المسلمة في الغرب أكثر من مجرد تزييف حقائق أو تحيز أو مجافاة واقع، وتقول: ينظر الغرب عموماً إلى المرأة المسلمة بالمنظار الذي يخول له التدخل في شؤوننا الداخلية، وكل ما يريده الغرب لهذه المرأة أن تخلع الحجاب، وأن يسود مجتمعنا الاختلاط، وأن يجعلها تدين له بالولاء والتبعية؛ لأنها مربية الأجيال، فيضمن بالتالي ولاء وتبعية الأجيال القادمة له، فالإعلام الغربي وفي مقدمته الإعلام الأمريكي يصور المرأة المسلمة أنها جاهلة ومتخلفة، ومضطهدة ومظلومة، ومقهورة، وممنوعة من قيادة السيارة في بعض البلدان، ومن ممارسة حقوقها السياسية، وأن الحجاب يقف حائلاً دون حصولها على هذه الحقوق، وأن الغرب يريد رفع هذا الظلم عنها!!

• في رأيك ما الذي ساعد على تشويه الإعلام الغربي لصورة المرأة المسلمة؟

بالتأكيد هناك عوامل كثيرة بعضها يتعلق بنا ومن أهمها:

ـ التعتيم الإعلامي المحلي لإنجازات المرأة المسلمة في بعض البلدان، فلدينا عالمات في مختلف العلوم، وباحثات، بل ومخترعات، ولكن ـ للأسف ـ نادراً ما يبرزهن الإعلام.

ـ النظرة الدونية للمرأة من قبل الرجل؛ فبعض الرجال ـ للأسف ـ يستكثرون على المرأة أي إنجاز تحققه وأي حق منحه لها الإسلام، فهم لم ينظروا للمرأة بمنظار الإسلام وإنما ينظرون لها بمنظار الأعراف والتقاليد والعادات التي قد تتعارض مع الإسلام. وهناك من يستسهل التكفير، ويعتبر كل مطلب للمرأة يناقض نظرته مخالفاً للشرع، ولو كان مستنداً لنصوص قرآنية وأحاديث نبوية صحيحة!! فعلى سبيل المثال عندما نطالب بإنشاء أندية ثقافية وترفيهية للمرأة نسمع أصوات الاحتجاج والمعارضة جاعلين ذلك مخالفاً لتعاليم الإسلام. فهم يفسرون الدين وفق الأعراف والتقاليد وقد يعطونها أولوية على شرع الله، وهو بريء من هذه النظرة التي يدفع ثمنها المرأة والدولة والمجتمع.

وللأسف هناك حملة على الحكومات العربية تتهمها بأنها تحول دون حصول المرأة على حقوقها، والحقيقة أن المجتمع هو الذي يحول دون ذلك، وهو المسؤول عن حرمان المرأة في بعض المناطق من حقها في الميراث على المثال، وهو المسؤول أيضاً عن حرمان كثير من النساء من حقوقهن في الأهلية الحقوقية المالية، وعن حرمان المرأة من الولاية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعن عدم منحها حقها في التشاور الذي أعطاه لها الإسلام.

• إذا كان الأمر كذلك فما السبيل إلى الحل؟

تجيب الأستاذة سهيلة بقولها: الأمر جد خطير، ولا بد لنا أن نأخذه بجدية، لذا أرى أنه من المهم المواجهة والمكاشفة والجرأة والصراحة في الطرح والمناقشة لإغلاق كل المنافذ التي تحول دون نفوذ الغرب من خلالها، ولنا أن نسأل أنفسها هذه الأسئلة:


هل الرجل في مجتمعنا ينظر إلى المرأة نظرة الإسلام لها؟ وهل يعطيها كامل حقوقها التي منحها لها الإسلام بما فيها حق الميراث وحق الأهلية المالية الكاملة؟

هل الرجل الذي لديه أكثر من زوجة طبق العدل في معاملته لزوجاته كما أمره الله تعالى؟

هل الرجل أعطى القوامة حقها؟ أم لا يزال يعتبر القوامة تسلطاً وعبودية واستبداداً؟!

هل حرم الإسلام على المرأة الترفيه عن نفسها؟ وهل يتعارض وجود أندية ثقافية وترفيهية للنساء مع تعاليم الإسلام؟!

هذه الأسئلة وغيرها لا بد أن نسألها لأنفسنا، ونجيب عنها بصراحة وعندئذ سنكتشف أننا أعطينا للإعلام الغربي ـ لاسيما الصهيوني والأمريكي ـ الوسيلة التي يشوه بها صورة المرأة المسلمة لاسيما السعودية!

من هذا المنطلق علينا أن ننظر للمرأة نظرة الإسلام لها، وأن نمنحها كامل حقوقها المشروعة، ولنا في رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أسوة حسنة، وبعدها لن يستطيع الإعلام الغربي أو غيره أن يشوه صورة نسائنا، بل ستكون المرأة المسلمة هي النموذج الأمثل والقدوة لنساء العالم. كما علينا أن نفتح ملف المرأة الغربية ونبين للعالم أجمع الظلم الواقع عليها، ومدى امتهان واحتقار الرجل الغربي لها من واقع تعامله معها، ونبين الفرق بين المرأة التي كرمها الإسلام، والمرأة الغربية المحرومة من كثير من حقوقها، والمستخدمة كسلعة يتاجر بجمالها وجسدها!

• نمطية!!

أما الدكتورة نورة العدوان أستاذة التربية بجامعة الملك سعود، فترى أن المرأة المسلمة عموماً تظهر في الإعلام الغربي بصورة نمطية متكررة على أنها ممتهنة، مسلوبة الحقوق، مقهورة من الرجال، وقد تم ربط هذه الصورة بخليط من الشريعة الإسلامية والإرث الثقافي والعرف والتقاليد!!، والإعلام الغربي يعرض قضاياها من منطق أنه مسؤول ويحمل على عاتقه خدمة هذه القضايا والدفاع عن حقوق المرأة!

وتستطيع المرأة المسلمة أن تصحح صورتها السلبية في الإعلام الغربي من عدة منطلقات: لعل أهمها الاحتكام إلى الصورة الواقعية للمرأة المسلمة في الإعلام الغربي الذي يؤكد تمام التأكيد بأن الغرب ـ بكافة مؤسساته ـ لن يهدأ إلا بتصدير النموذج الغربي للمرأة فهي النواة التي لم يفتأ الغرب ـ بالتصريح والتلميح ـ أن يعترف بأن التغيير في المجتمعات الإسلامية لا يتم إلا من خلالها.

المسؤولية الملقاة على عاتقنا كمسلمات أن نعي التحدي الذي يواجه أمتنا، وندرك أن تدمير إسلام المرأة هو تدمير لإسلام المستقبل. ولا شك أن عملية الاستهداف تتطلب منا كمسلمات استيعاب الهجمة بعيداً عن الانفعال والاستجابة العفوية، والصبر والتبصر بكيفية إدارة معركة ثقافية، والتحول من أن نكون موطناً للأفكار الغربية المتحررة وتمثلها في حياتنا، إلى نقل قيمنا ومبادئنا السامية إلى الغرب الذي انتصر بأشيائه وقوته وسقط بقيمه وإنسانه.

ومن المهم إدراك أننا ـ باعتبارنا مسلمين ـ لا نحتاج للرد على الإعلام الغربي في حملاته ضد الإسلام؛ فالإسلام ليس موضع اتهام، لذا لا ينبغي أن نتخذ إزاء هذه الحملة موقف المدافع الذي يبذل قصارى جهده لتحسين الصورة!!

لقد آن الأوان أن نتبنى كمثقفات ومسؤولات وداعيات موقف تصدير القيم والأخلاق للغرب.

وفيما يتعلق بصورة المرأة المسلمة في الإعلام المحلي قالت الدكتورة العدوان: لا نستطيع أن نحمل الإعلام المحلي المسؤولية كاملة في تعزيز الصورة النمطية السلبية عن المرأة المسلمة، ولكن من الملاحظ أن بعض وسائل الإعلام تقف موقف المتلقي لما تبثه وسائل الإعلام الغربية دون وعي أو إدراك لعمليات الاستهداف التي تتلقها الأمة الإسلامية!!

• اتجاهات متصارعة!

أما الدكتور/ محمد شومان أستاذ الإعلام ورئيس مكتب جريدة الجزيرة بالقاهرة فينقل القضية إلى بُعد آخر منسي وهو أن صورة المرأة المسلمة في الإعلام الغربي ألقت بظلالها على صورتها في الإعلام العربي نفسه! وللدكتور شومان دراسات عديدة في هذا الصدد تؤكد أن صورة المرأة المسلمة في الإعلام العربي تكاد تتبنى المعايير نفسها التي يتبناها الإعلام الغربي والاختلاف في الدرجة فقط!!

يقول شومان: هناك ثلاثة اتجاهات رئيسية بارزة في الدراسات العربية والأجنبية الخاصة بملامح صورة المرأة كما تقدمها وسائل الإعلام عبر المضامين المختلفة:

أولاً: الاتجاه الذي ينطلق من قيم العقلانية والتنوير ومن ضرورة المساواة بين المرأة والرجل في مختلف المجالات. وهو يركز على الجوانب السلبية في ملامح صورة المرأة في الإعلام؛ حيث يهتم الإعلام بالشكل والمظاهر الحسية في تصوير جمال المرأة ويحصرها في الأدوار التقليدية التي تقوم بها، وقد بالغ في تشويه صورتها إما بالتهويل أو بالتقليل والتهوين مما يسيء إلى مكانة المرأة ودورها في المجتمع.

كما يرى أصحاب هذا الاتجاه أن الإعلام العربي يعتمد على خطاب تقليدي في التعامل مع المرأة يؤكد أدوارها التقليدية في المجتمع وبخاصة دورها الاستهلاكي حيث يركز على مواضيع الموضة والتجميل والأزياء والطهو والرشاقة، وما شابه ذلك من الموضوعات التي قد لا تهم قطاعات مؤثرة من النساء، كما أنها لا تشجع المرأة على المساهمة في جهود التنمية أو تمكنها من ممارسة حقوقها القانونية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

ثانياً: الاتجاه التقليدي وينطلق أصحاب هذا الاتجاه من فرضية أن صورة المرأة في وسائل الإعلام العربية ينبغي أن تكون انعكاساً صادقاً وأميناً لوضعيتها ومكانتها وأدوارها في المجتمع العربي، ووفق العادات والتقاليد والقيم السائدة في هذا المجتمع.

ثالثاً: الاتجاه المعتدل، ويتخذ أصحاب هذا الاتجاه موقفاً وسطاً بين الاتجاهين السابقين فهم يحاولون التأليف بين ما يعتقدونه إيجابيات كل منهما بهدف دعم الملامح الإيجابية في صورة المرأة وعلاج الجوانب السلبية.

• أسباب وحلول..

وحول الصورة النمطية للمرأة المسلمة ومدى تماثلها للواقع الاجتماعي أوضحت الدكتورة نورة السعد أستاذة علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة: أن المشكلة تكمن في تسويق (النموذج الغربي) للقيم وللحياة الاجتماعية والنظر إلى قضية المرأة المسلمة في هذا السياق، وزاد الطين بلة ممارسات في مجتمعات المسلمين تتخلى عن إيفاء المرأة المسلمة حقوقها الشرعية كاملة فيظهر النموذج الغربي وكأنه المنقذ!!

وتدعو الدكتورة نورة إلى بحث الأسباب التي روجت هذا المعيار الغربي الذي يتم من خلاله مناقشة قضايا المرأة المسلمة وجعلت الاتهامات تكال ضد الإسلام من باب المرأة، وأرجعت السعد تلك الرؤية الغربية السلبية لواقع المرأة المسلمة إلى عدة أسباب منها: البعد التاريخي حيث ترسبت الآراء السلبية عن المسلمين في الغرب وتشكلت الصور النمطية عن الإسلام منذ الفتوحات الإسلامية لأوروبا، وجاء المستشرقون ليكرسوا هذه الصورة التي تشوه الإسلام والمسلمين وتصد الشعوب الأخرى عن الدخول في الإسلام.

وأضافت السعد أن كثيراً من الأوضاع في المجتمعات المسلمة بعيدة عن الإسلام في شؤون السياسة والاقتصاد والتعليم والاجتماع مما افرز أوضاعاً فاسدة، ولذا فإن الحاجة ملحة إلى إصلاح عملي لهذه الأوضاع بدلاً من التركيز على الكلام النظري عن إكرام الإسلام للمرأة وإيفائها حقوقها التي لا تخفى علينا، فيجب أن نسال أنفسنا: هل طبقنا ما أمرنا به الإسلام في هذا الصدد؟!

ودعت السعد إلى نبذ المعايير الغربية في مناقشة قضايا المرأة المسلمة والعودة على المرجعية الإسلامية لهذه القضايا باعتبارها مسلمة لا جدال فيها، وعندئذ يصبح معيار القبول والرد والأخذ والترك هو كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا أن نتخذ موقف المدافع ـ فقط ـ عن ثوابت ديننا الإسلامي للتخفيف مما تحمله الصورة النمطية للمرأة المسلمة في الإعلام الغربي من سلبيات.

وتعول السعد على المرأة المسلمة نفسها في تصحيح هذه الصورة من خلال:

• الاعتراف بجهلنا ـ نحن النساء ـ بحقوقنا وواجباتنا كما جاءت في الإسلام، وبالتالي عدم قدرتنا على الدفاع عن هذه الحقوق والمطالبة بالحصول عليها.. والعمل على تصحيح هذا الخلل (تربوياً، إعلامياً، واجتماعياً).

• رفض أي مبادرة خارجية وباستخدام حقوقنا كنساء مسلمات كورقة للضغط سياسياً واقتصادياً على الأنظمة والمؤسسات. كما هو مشروع (كولن باول) الأخير.

• المشاركة في المؤتمرات العالمية للمرأة والتواصل مع النساء في مختلف دول العالم وإيصال رسالة الإسلام.. خصوصاً أن المؤتمر العالمي السادس الجديد للمرأة حدد موعده في عام 2005م في القاهرة.

• إعداد بيان أو ميثاق مستمد من تعاليم الإسلام تلزم به الأنظمة فيما يخص النساء والأطفال والأسرة بشكل عام، ويكون ضمن قضايا السيادة التشريعية التي لا يجوز المساس بها، والمطالبة به من العلماء والهيئات العالمية الإسلامية، والوقوف بقوة تجاه بنود الاتفاقيات العالميةً الخاصة بالمرأة التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية.

• خطوات عملية لصورة مشرقة..

من ناحية أخرى أوضحت الدكتورة بهيجة عزي الأمين العام للهيئة العالمية للمرأة والأسرة المسلمة التابعة لرابطة العالم الإسلامي أن كثيراً من النساء والأبناء في الأمة الإسلامية استجابوا للتحولات الثقافية والمادية التي تصيب المجتمعات، مشيرة إلى خلو الساحة الدولية من وجود نموذج نسائي معاصر متوازن يمثل العالم الإسلامي، ويعبر عن حقيقة شخصية المرأة المسلمة المعاصرة في فكرها وثقافتها، وقالت إن هذا أدى إلى اختراقات أثرت سلباً على صورة المرأة والأسرة المسلمة.

وقالت: إن مواجهة هذه التحديات تتطلب تحديث الخطاب العالمي لبرامج التوعية والتثقيف بما يتناسب ورسالة الإسلام العالمية، مع التركيز على لغة الحوار في التعامل مع الآخرين، ودعت إلى توحيد الجهود بين المنظمات والهيئات والمؤسسات العاملة في المجالات نفسها التي لا تتعارض أهدافها مع الشريعة الإسلامية وتعزز البناء الأسري، بالإضافة إلى الاستفادة من القوانين والتشريعات الدولية، وتوظيفها لخدمة أوضاع المرأة المسلمة.

وتؤكد الدكتورة بهيجة: إن من واجباتنا إبراز الصورة المشرقة والحقيقية عن المرأة المسلمة في الإعلام الغربي عن طريق:

ـ تزويد الجامعات الغربية التي تحوي أقساماً للدراسات حول المرأة بمعلومات وكتب ومقالات وأبحاث عن المرأة المسلمة.

ـ إرسال متخصصات من الهيئة العالمية للمرأة والأسرة المسلمة للمشاركة في المؤتمرات أو الندوات المقامة في الجامعات.

ـ الاتصال بالمنظمات النسائية ذات الاهتمام المشترك، والتنسيق والتعاون لتصحيح الصورة الذهنية السلبية عن المرأة المسلمة.

وبعد.. فإذا كان الغرب يريد أن يصدر إلينا تجاربه أو نماذجه فإن تجربة المرأة الغربية أبعد ما يكون عن القابلية للتصدير، ولا تغري أي من المجتمعات باقتدائها، بل إن البشرية مدينة للغرب بالانتكاس بالإنسان إلى ما دون عالم الأنعام في مجال العلاقات الاجتماعية!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omatmohamed.yoo7.com
Kassyle




عدد المساهمات : 25
نقاط : 4244
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 09/10/2012
العمر : 32

الصورة لا تطابق الأصل.. نظرة الغرب للمرأة المسلمة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصورة لا تطابق الأصل.. نظرة الغرب للمرأة المسلمة    الصورة لا تطابق الأصل.. نظرة الغرب للمرأة المسلمة  Untitl29الثلاثاء أكتوبر 09, 2012 8:48 pm

لا حول ولا قوة الا بالله Mad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصورة لا تطابق الأصل.. نظرة الغرب للمرأة المسلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمة محمد :: المهملات-
انتقل الى: