يا صاحب الزوجتين .. ويا زوجة المعدد
..تعالوا .. الغسيل ينشر ! !
المجرب له نظرة هي أقرب
للواقع .. بسلبياتها .. وايجابياتها .. فهو مجرب ..
وكأنه كما يقال قد انتقل من مقعد الدراسة النظرية التي يقلب طلابها الأوراق
بين أيدهم
.. إلى مقعد المعمل والمختبر ليقلب بيديه محسوسات يراها ويشمها و يتذوقها .
فهو أقرب للحقيقة .
فنريد من الزوج المعدد .. والمرأة المعدد زوجها .. اتحافنا بما لديهم ..
فهم في ضيافتنا فحللتم أهلا .. ووطأتم سهلا ..
فمن خلال كلامكم وتجاربكم وذكركم للسلبيات . أ والإيجابيات .. تفتحون ..
آفاق التفكير الجدي .. لينظر كل رجل او امرأة أرادوا الدخول الى هذا التعدد
أو امتنعوا عنه .. هل هم مهيئون له في الوقت الحالي أو أنهم لايطيقونه .
وأرجوا من قراءنا الكرام التنبه لأمر غاية في الأهمية وهو :
أنه لا يشك مسلم أن الله تعالى عندما شرع التعدد شرعه لعلمه تعالى بأن
البشر يستطيعونه وهم الذين يعدلون .. ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) سورة
النساء ..
اذا لا شك لدينا أن التعدد يمكن تطبيقه لمن توفرت لديه اسباب نجاحه .. وهذا
الموضوع يساعدك لتتعرف هل هذه الأسباب متوفرة لديك .. أم لا ..
فالسلبيات أو الظلم والفشل الذي قد يقع يرجع لأحد هذين الأمرين والله اعلم :
1/ الجبلة التي خلق عليها هذا الزوج نفسيا وبدنيا .. لاتؤهله لأن يكون
معددا ..
2/ أو هو مؤهل نفسيا وبدنيا وماليا ولكنه .. أعرض عن توجيهات القرآن التي
هي سبب لنجاح هذا التعدد ..
اذا اعلم أخي الزوج والزوجة الكريمان أن .. لحديثكما .. الأهمية البالغة
لينظر كل واحد منا مالأشياء التي ستواجهه في طبيعة الحياة اليومية وبرامجها
حلوها ومرها .. ليتأملها وينظر هل هو مؤهل لخوضها فيقدم أو يحمد ربه
ويكتفي بواحده .
أنا أنتظر مشاركتكم الفعالة .. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في
خير .
إذا أخي القارئ انظر من خلال تجارب المعددين .. : ـ هل أنت تمتلك مقومات
نجاح التعدد ؟ ..
منقول.